728x90 AdSpace

متجر تمور المدينة - تسوق من أي مكان

أخبارنا
الأحد، 17 مايو 2015

أقول الأطباء الحكماء في التمر


أقول الأطباء الحكماء في التمر


قال الإمام ابن القيم رحمه الله في كتاب زاد المعاد (690-751) هـ

البلح
فيه بروة يبوية ، وهو ينفع من أمراض الفم ، واللثة والمعدة ، وهو للنخلة كالحصرم لشجرة العنب ، وهما جميعاً يولدون رياحاً وقراقر ونفخاً ودفع مضرتها بالتمر أو بالعسل أو بالزبد .

البسر
حار يابس ، ويبسه أكثر من حره ، وينشف الرطوبة ، ويدفع المعدة ، وحبس البطن ، وينفع اللثة و الفم وأنفعه ما كان هشاً .

جمار
قلب النخلة بارد ، يابس في الأولي ، يختم القروح ويزيد في الباه وينفع من استطلاق البطن وهي بطئ الهضم ، وشجرته كلها منافع .

وقال أيضاً في كتابه الهدي النبوي :
وأما المطعم والمشرب فلم يكن من عادته Jحبس النفس علي نوع واحد من الأغذية ولا يتعدي الي ما سواه فإن ذلك مضر بالطبيعة جداً ، بل يأكل ما جرت به عادة أهل بلده من اللحم و الفاكهة والخبز والتمر وغير ذلك ، وإذا كان في أحد الطعامين كيفية تحتاج الي كسر وتعديل كسرها وعدلها بضدها إن أمكن تعديله كتعديل الرطب بالبطيخ وكان إذا عافت نفسه الطعام لم يأكله ولم يحملها إياه علي كره ، ولا تشتهيه وكان ضرره أكثر من انتفاعه ، وكان يأكل الخبز مأدوماً ذا وجد له إداماً ، فتارة يأدمها باللحم وتارة بالبطيخ ، وتارة بالتمر ووضع تمرة علي كسرة خبز شعير وقال : " هذه إدام هذه " .
وفي هذا تدبير الغذاء حيث إن خبز الشعير بارد والتمر حار رطب وكان يأكل فاكهة بلده عند مجيئها ، ولا يحتمي عليها وهذا أيضاً من أكبر أسباب حفظ الصحة ، فإن الله سبحانه بحكمته جعل في كل بلد من الفاكهة ما ينفع أهلها في وقته ، فكون تناوله من أسباب صحتهم وعافيتهم ويغني عن كثير من الأدوية .

وجاء في كتاب الحاوي للطبيب أبي بكر الرازي رحمه الله تعالي (320 هـ )

البلح
متي شرب بخل عفص قطع الاسهال ، والرطوبات المزمنة ، والسيلان من الرحم والدم السائل من البواسير ، ومتي ضمد به الخراجات قطع الدم .

البسر
أشد قبضاً من القسب غير أنه يصدع ، وينفع من نفث الدم ووجع المعدة والمثانة متي ضمد به مسحوقاً مع سفرجل .

القسب
ينفع من نفث الدم ، ..... ، ووجع المعدة والمثانة متي تضمد به مسحوقاً مع سفرجل .
وقد جاء في القاموس المحيط (ج1:120) أن القسب : هو التمر اليابس . [1]

الرطب
يقوي المعدة ويوافقها ويزيد البأة ، وهو من أعظم الفاكهة لأهل المدينة وغيرها من البلاد التي هي فاكهتهم منها وأنفع للبدن ، والرطب إذا طبخ بالحلبة وشرب قطع الحمي البلغمية ، والرطب والتمر إذا طبخ بالأرز يصلح للمهزولين ، والرطب والتمر إذا طبخ بالحليب يقوي البأة ، والنوي إذا حرق أنبت هدب العين ، وأحد البصر ، وسود العين ، ومنع الجرب .



وقال الملك المظفر في كتاب المعتمد (660) هـ . في الطب
نوي التمر
فيه قبض وتغرية يسيرة ينفع بها الحروق البسيطة محرقاً ، وان غسل بعد احراقه وسحق وأمر بالليل علي شعر العين ( الرموش ) أنبت الهدب ، واذا اكتحل به نفع قروح العين ، واذا خلط بالسنبل الهندي كان أبلغ في إصلاح أهداب العين ، وشرب ماء طبيخه ينفع من الحصي . [2]

التمر
إذا نقع في ماء الحليب أنعظ إنعاظاً لاسيما إذا طرح في ذلك اللبن دار صيني ( قرفة ) أو ( قرنفل )  ، وأجوده في الزمان البارد فإنه يسخصب عليه البدن ويسحن اللون ويزيد في البأة زيادة كثيرة ، ويستأصل أوجاعاً باردة كانت به ، ويقوي الكبد ، ويلين الطباع ، ومن أجوده البرني الكبير ، ويصدع ويصلحه اللوز . [3]

وقال الإمام السيوطي في كتابه الطب النبوي (849-921) هـ
التمر مقوي للكبد ملين للطباع ، يزيد في البأة ، ويبرئ من خشون الحلق وهو أكثر الثمار تغذية للبدن لما فيه من الجوهر الحار الرطب ، وأكله علي الريق يقتل الدود فإنه مع حرارته قوة ترياقية ، فإذا اديم استعمالها علي الريق خفف مادة الدود وأضعفه وقتله وهو فاكهة وغذاء ودواء وحلوي .

وقال خطيب المسجد النبوي خير الدين إلياس في كتابه فرح الفلاح ( 1086- 1127) هـ
ومن خواص النخل أن النظر إليه يسر القلب ، ويسري الكرب ، ويبسط النفس ، ويحد الحواس ، ومن منافعه أنه من كان لا يرزق شيئاً من الأولاد لعله فيه فليأكل من طلع النخل الذكر الذي يؤثر به فإنه يعقد فيه ويكون سبباً لمجئ الولد بإذن الله تعالي إذا كان المانع منه لا في المرأة ، وكيفية المانع من أيهما هو ما ذكره الرازي : أن تتحمل المرأة يثومة وتمكث (7) سبع ساعات فإن فاح من فمها رائحة تعالج بالأدوية فإنها تحمل وإلا فلا . " قيل وهي مجربة " . [4]
ومن منافع النخيل أيضاً
إن شم رائحة الطلع مع قشرة يقوي القلب ويدفع بها القلب عنه وقوع الحوادث وانصباب المواد اليه التي هي من أسباب موت الفجأة ، فإن كان في زمانه لا يرجو فيه الطلع فإن شم رائحة الجمار الجيد يقوم مقامه .
ومن طبع ثمار النخيل أنه غسل بها جميع الآثار المؤثرة في الثياب والبسط فغسلت بماء الأشنان والتمر والرطب مسح تلك الآثار .

وقال السيد محمد كبريت المدني الحسيني في كتابه الفصول السنية (1012-1070) هـ
النخل أول شجر استقر علي وجه الأرض ، ومضغ خوصها يقطع رائحة الثوم والبصل والكرات ، واذا غلي النوي الي أن يذهب نصفه وشرب ينفع من حرقة القضيب ، ومسحوق محروق النوي كحل جيد للبصر ، والجمار ينفع من أوجاع الصدر و السعال وهزل الكلي خصوصاً بالسكر ، وينفع من الاسهال والمرارة والصفراء ومن لسع الزنبور ضماداً ، والطلع يهيج البأة للرجال طعاماً ويهيج النساء شماً ، والبح الخضر بارد يابس يوقي الأحشاء .

الرطب
أجوده الأصفر الكثير اللحم الرقيق القشر الصادق الحلاوة ، ويحرق البلغم ويذيبه ويصلح البرد ويصلح الهزل العارض في الكلي وبرد الظهر ، يحرك الشهوة في المبرودين ، ويوافق النفساء .

التمر
أجوده الرقيق القشر الرقيق الشحم ، الحلو النضيج ، المائل الي البياض الذي اذا مضغ كان كالكعك ، يقطع السعال المزمن وأوجاع الظهر و الصدر ، ويستأصل شأفة البلغم خصوصا علي الريق ، ينفع من الفالج ووجع المفاصل وصوي الكلي ، وبالحليب يقوي البأة . [5]

















[1]- كتاب الأحادي (ص:583) .
[2]- المعتمد (ص:529) .
[3] المعتمد ( ص: 51 ) .
[4]فلاح الفلاح (ص:118 ) .
[5]- كتاب الفصول السنية في الطب والزراعة (ص:49) .

  • تعليقات بلوجر
  • تعليقات فيس بوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Item Reviewed: أقول الأطباء الحكماء في التمر Rating: 5 Reviewed By: hamada