آخر صيحات التجارة الإلكترونية: بيع التمور أونلاين
بواسطة ريان عادل في 17 Oct 2014
تعتبر الشركات الناشئة في مجال التجارة الإلكترونية إحدى أهم المشاريع نجاحًا بالمنطقة بحيث تبلغ قيمة سوق التجارة الإلكترونية في الوطن العربي نحو 9 مليار دولار، بحسب تقرير باي بال للتجارة الإلكترونية للشرق الأوسط، ومن المتوقع أن تتجاوز حاجز الـ 15 مليار دولار بحلول عام 2015.
أما بالنسبة للتجارة الالكترونية في السعودية، فهي أيضًا نحو ازدياد وقد كتبنا عن إحداها مؤخرًا مثل متجر "وردات" لبيع ورد الطائف وسنحدثكم اليوم عن متجر تمور المدينة.
بيع التمور أونلاين
نجح المؤسّس تركي العزيزي، وهو مؤسّس الموقع ومطوّره الرئيسي، في مدة قصيرة بوضع اسم وهوية متجر "تمور المدينة" كأحد أهم المتاجر الإلكترونية الناشئة لبيع التمور بالمملكة العربية السعودية. أتته فكرة بناء المتجر بعد أن طرح عليه أحد أقاربه دخول مجال بيع التمور. "قمت بعمل تقصي ودراسة للموضوع و قررت الدخول بشكل فردي،" أخبرنا خلال رسالة إلكترونية. وفي يونيو من هذا العام، انطلق المتجر رسميًّا.
"تمور المدينة" هو عبارة عن منصة تتيح للعميل شراء العلامات التجارية الشهيرة لتمور المدينة المنورة، التي تعتبر من أفضل التمور في العالم، كما يدعم شحنها لأي مكان في العالم. وحين نتحدّث عن تمور المدينة المنورة ستعلم بأننا نتحدث عن أفضل التمور في العالم، ولأنه دائمًا هناك صعوبة في شرائها عبر الطرق التقليدية، وجد المتجر ليغطي تلك الحلقة المفقودة بالمعادلة بطريقة مبتكرة اختصرت المسافات. تجد على المتجر خاصية للبحث عن المنتج المطلوب بلغات متعددة وهي العربية، الانجليزية، الألمانية، الفرنسية، التركية، الإسبانية والاندونيسية. كما يمكنك مقارنة المنتجات من ناحية السعر والوزن والنوع، "أتمنى بالمستقبل أن تكون هناك نسخة من الموقع تناسب الهواتف النقالة،" يضيف العزيزي.
وتمامًا مثل أغلب المتاجر الإلكترونية الناشئة تظل إحدى أكبر التحديات التي صادفت المتجر هي عمليات شحن المنتجات عالميًا ودعم مختلف طرق الدفع الإلكتروني التي تشمل الدفع عبر "باي بال"، وبطاقات الإئتمان والحوالات البنكية. أما أغلب عملاء المتجر فيأتون من عشر دول وهي السعودية، البحرين، الإمارات، الكويت، بريطانيا، كازاخستان، فرنسا، الهند، تركيا والجزائر.
الخطط المستقبلية
مع الأيام القادمة ستزداد المنافسة في هذا المجال في ظل وجود متاجر مشابهة مثل متجر "تمور مول" الذي يحظى بدعم كبير بالوقت الحالي. لذلك يطلعنا العزيزي على خططه للمستقبل قائلاً إنهم يسعون إلى إبرام المزيد من الشراكات المحلية، "وكذلك نعمل الآن على تدشين متجر البيع بالجملة الذي يوفر صفقات التمور لكل المستثمرين في مجال التمور حول العالم
ونعكف على تذليل العقبات في مجال التصدير بالجملة لتمور المدينة لمختلف دول العالم."
الحاجة إلى تسويق أفضل
تعتبر الاستراتيجية التسويقية للمتجر من أهم الركائز التي يجب الاعتماد عليها لنشر فكرة المتجر. وأنا أتمنى أن أرى تسويقًا أفضل عبر شبكات التواصل الإجتماعي لأنها من أساسيات نجاح أي متجر ناشئ في وقتنا هذا، وهناك أمثلة رائعة على ذلك مثل "متجر مانجو جازان"، والذي نشأت فكرته عبر تويتر واستغل الشبكة بشكل جيد في عمليات التسويق. فالمتجر الخاص ببيع لفاكهة المانجو التي تُزرع بمدينة جازان بالسعودية بدأت فكرته من خلال تغريدة كتبها المهندس علي شنيمر عبر شبكة تويتر في 27 أبريل 2012، وفي نفس اليوم جاء القرار بتبني الفكرة وبدأ بتنفيذها مؤسس المتجر عبدالرحمن ساحلي وتم إطلاق المتجر في 1 مايو 2012.
كما أن التسويق الذي يخاطب العميل مباشرة يساعد المتجر على جذب عملاء أكثر والبقاء في طليعة المنافسة. وفي مجال بيع التمور على الإنترنت، هناك بعض المنافسة في المملكة فلدينا "تمور مول" كما ذكرنا سابقًا، وقد قام بتدشينه الأمير فيصل بن بندر أمير لمنطقة القصيم أثناء فعاليات مهرجان قوت للتمور بمدينة بريدة، و"مانجو جازان" ومتجر "تمرات".
مصدر الخبر :
0 التعليقات:
إرسال تعليق