هذه طابة ... وإن تربتها لمؤمنة
قال الله تعالي « وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ
وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ
يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ إِنَّ
فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ » .[1]
· عن أبي حميد الساعدي رضي الله عنه قال : أقبلنا مع رسول
الله J
من تبوك حتي أشرفنا علي المدينة فقال : " هذه طابة " [2]
. وفي بعض الروايات " طيبة " .
·
عن أنس بن
مالك خادم النبي J قال : خرجنا إلي المدينة –
بعد غزوة خيبر – ثم قال : فسرنا حتي أشرفنا علي
المدينة نظر رسول الله J إلي أحد فقال : " هذا جبل يحبنا
ونحبه ، ثم نظر إلي المدينة فقال : اللهم إني أحرم ما بين
لا بتيها مثل ما حرم إبراهيم مكة ، اللهم بارك في مدهم وصاعهم " [3]
·
عن سعد رضي
الله عنه عن رسول الله J قال : " والذي نفسي
بيده إن تربتها لمؤمنة ، وإنها شفاء من الجذام " . [4]
· وأفتي مالك رضي الله عنه – إمام دار الهجرة – أنه قال
فيمن قال إن تربتها رديئة أن يضرب (30) ثلاثون درة ، وأمر بحبسه ، وقال : وما
أحوجه الي ضرب عنقه تربة دفن فيها الرسول J يزعم أنها
غير طيبة [5] ، وقيل له :
أيهما أحب اليك المقام هنا – يعني المدينة – أو بمكة فقال : ههنا ... كيف لا أختار
المدينة وما بها من طريق إلا سلك عليه رسول الله J وجبريل ينزل
عليه من عند رب العالمين في أقل من ساعة . [6]
0 التعليقات:
إرسال تعليق