أصناف التمور في عهد النبي
قال تعالي : «
وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَىٰ بِمَاءٍ وَاحِدٍوَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَىٰ بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ »[1]
·
عن أبي هريرة رضي
الله عنه : رفعه " ونفضل بعضها علي بعض في الأكل " قال : الدقل والفارسي
والحلو والحامض . [2]
·
العجوة : عن
ابن عباس رضي الله عنهما قال : كان أحب التمور الي رسول الله J العجوة . [3]
·
عجوة العالية
: عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله J قال : " إن في عجوة
العالية شفاء وأنها ترياق أو البكرة " . [4]
·
العجوة
الصيحانية : عن أبي صالح أن رجلاً من أصحاب النبي J أخبره قال : يا رسول الله
إنا لا نجد الصيحاني ولا العذق بجمع التمر حتي
نزيدهم ، فقال رسول الله J : " بعه بالورق ثم
اشتر به " .
قال الإمام
السيوطي قوله : ( الصيحاني ) هو ضرب من التمر ، و الظاهر أن المراد بالعذق أيضاً
نوع من التمر .
وقوله ( تمر
الجمع ) : هو كل لون من النخيل لا يعرف اسمه ( لون ) ، وقيل تمر مختلط من أنواع
متفرقة وليس مرغوباً لردائته . [5]
التمر الريان
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله J أتي بتمر ريان ، وكان تمر رسول
الله J بعلاً فيه يبس فقال : "
أني لكم هذا ؟ قالوا ابتعناه صاعاً بصاعين من تمرنا فقال : " لا تفعل فإن هذا
لا يصح ولكن بع تمرك و اشتر من هذا حاجتك " . [6]
الجعرون ولون
حبيق
عن سهيل بن حنيف في قوله تعالي " ولا تيمموا الخبيث
منه تنفقون " [7]
قال : هو الجعرون ولون حبيق .
قال الإمام السيوطي في شرحه ( الجعرون ولون حبيق ) هما
نوعان من التمر رديئان و الجعرون : نوع من الدقل . [8]
ابن زيد
عن جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله J " إذهبوصنف تمرك
أصنافاً ، العجوة علي حدة ، وعذق ابن زيد علي حدة ..... الحديث " . [9]
الحشف
عن عوف بن مالك : خرج رسول الله J وبيده عصا وقد علق رجل قنو حشف
فجعل يطعن في ذلك القنو ، فقال : " لو شاء ربهذه
الصدقة تصدق بأطيب من ها ن رب هذه الصدقة يأكل حشفاً يوم
القيامة " .
قال الإمام السندي في حاشيته ( الحشف ) هو اليابس الفاسد
من التمر
والمثل عند أهل المدينة المنورة ( تمرة بن حشف ) . [10]
الصرفان ،
التعضود ، البرني
أقبل وفد عبد قيس إل النبي J يسألونه ويخبرهم حتي كان يعقب
الحديث ... قال : هل معكم من
أزودتكم ؟ قالوا : نعم ، فقاموا
سراعاً كل رجل الي ثقله فجاءوا بصبر التمر في أكفهم فوضعت علي نطع بين يديه ، وبين
يديه جريدة دون الذراعين وفوق الذراع ، فكان يخصر بها قلماً يفارقها ، فأومأ إلي
صرة من ذلك التمر فقال : تسمون هذا البرني ؟ قالوا : نعم . قال : هو خير تمركم
وأينعه لكم " فقال بعض شيوخ الحي : وأعظمه بركة . [11]
الجذامي :
تمر من اليمن
أحمر اللون دعا له النبي J . [12]
الجنيب : نهي
النبي J عن بيعه بتمر بل يباع بالدراهم
أولاً . [13]
الفقاع: ضرب
من التمر اليابس .
التلع : ضرب
من التمر نخله طوال .
القيطعاء : هو
البسر قبل أن يدرك .
المرغاة : نوع
من التمر .
المعو : هو
التمر الذي عمه الإرطاب . [14]
الجبيلي :
نوع من التمر وهو ينمو في السنة من (2-3) مرات جنوب
المدينة المنورة بين وادي صفراء ومدينة بدر وهو قريب من العجوة ولا يحتاج الي
توبير .
الدوم :
نوع من التمر
قبيل الحناكية شمال المدينة المنورة بطريق نجد ، تمرته قاسية متحجرة كبيرة يدقه
أهله بالحجر ويتناولون بودرته سفا حتي اليوم .
أدقس : خلف
هذا الجبل نخل يزحف ولا يثمر حتي الساعة في تلك المنطقة .
الهيرون : نوع
من التمر جيد ومعروف وهو ترياق الجسم . [15]
قسب : نوع من
التمر صغير يشبه المقلقل .
·
ذكر الأمام
النووي في كتاب الأسماء و الصفات ان التمر في عهد J كان (120) صنفاً وأن
نصفهما أسود ونصفهما أصفر .
·
ذكر الشيخ
محمد الجويني في كتاب الفروق ، أنه كان بالمدينة المنورة فبلغه أنهم عدوا عند أميرها
أصناف التمر الأسود خاصة فزادت علي الستين ، وقال : والتمر الأحمر أكثر من الأسود
عندهم . [16]
[1]- سورة الرعد آية (4) .
[2]- جمع القواعد (2/534 )
.
[3]- الطب النبوي (69 ) .
[4]- رواه مسلم (14/3 ) .
[5]- النساي (7/271 ) .
[6]- النسائي ( 3/271 ) .
[7]- البقرة آية ( 267 ) .
[8]- النسائي (5/43 ) .
[9]- البخاري (5/351 ) .
[10]- البخاري ( 4/405 ) ،
النسائي (5/44 )
[11]- رواه البخاري في
الأدب المفرد (120) ، التعضود يوجد غالباً في منطقة بدر وقد نقله الشيخ هليل العبيري
رحمه الله تعالي الي بلاده العبيرية– طريق المطار التي أوقفها للسائل المسكين حتي
قيام الساعة ، وكان موجوداً في منطقة العيون سابقاً .
[12]- كتاب الرطب والنخلة
(ص:275 ) .
[13]- صحيح مسلم (2/37) .
[14]- كتاب الرطب والنخلة
(ص:275 ) .
[15]- كتاب السيوطي (294 )
.
[16]- فتح الباري (4/405 )
.
0 التعليقات:
إرسال تعليق